تخيل لو أننا استبدلنا عصبك السمعي مع عصبك البصري كيف سيبدو لك الوجود. نظرياً أنت ستستطيع سماع الضوء و رؤية الصوت. الفوتونات القادمة عن طريق العين إلى الشبكية سيتم تحليلها و ارسالها إلى القسم السمعي في الدماغ فتسمع صوت شروق الشمس. ضجيج النهار ربما يكون مزعج جداً لكنك تستمتع بصوت نجوم الليل. في حال الصوت تأتي الموجات الصوتية إلى أذنيك ليتم تحليل اهتزازاتها و تحويلها إلى سيالة عصبية تتجه إلى القسم البصري من الدماغ فترى صوت هطول المطر و تشاهد حفيف الشجر.
تخيل! …
إرسال تعليق